- سجل مولر ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة ليضمن الفوز 3-2 في أول مباراة له كأساسي
- تراجعت الأرقام القياسية في بايرن ميونيخ بعد استبداله بـ ليفاندوفسكي
- صعد النجم الألماني رغم أنه لم يكن المتلقي المعين
سجل مولر ركلة جزاء دراماتيكية في الدقيقة 14 من الوقت بدل الضائع ليضمن فوز ناديه الجديد بنتيجة 3-2. فانكوفر وايتكابس، ضد مدينة سانت لويس، خداع السابق بوروسيا دورتموند افتتح حارس المرمى رومان بوركي حسابه في أول مباراة له مع الفريق في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
كان مولر في يوم من الأيام هو الخيار الأول لتنفيذ ركلات الجزاء في بايرن ميونيخ لكن تم استبداله في النهاية بـ ليفاندوفسكي بعد إهدار ركلات جزاء حاسمة، ولا سيما في نهائيات كأس العالم 2016. كأس ألمانيا وكشف اللاعب البالغ من العمر 35 عاما أنه نفذ ركلة الجزاء الحاسمة لصالح فانكوفر على الرغم من أن برايان وايت هو من كان يتولى تنفيذها، مشيرا إلى خبرته وإحساسه بالمسؤولية في تلك اللحظة العصيبة.
في حديثه عن تقليد ليفاندوفسكي لأسلوبه، قال مولر للصحفيين: "كانت هناك أسبابٌ جعلتني أتراجع عن كوني منفذ ركلات الجزاء الأول في بايرن. لقد تراجعت نسبي بعض الشيء على مر السنين. أعتقد أنني بالغتُ في أساليبي في النهاية. أما مع ليفاندوفسكي، فكان الأمر عكس ذلك. لقد قلّد أسلوبي وحسّنه. كما تفوق على حراس المرمى، لكنه نفّذ ركلة الجزاء ببراعة أكبر."
وعن قراره بتنفيذ الركلة، أضاف: "بالطبع، واصلتُ التدرب على ركلات الجزاء سرًا. لم يكن من المفترض أن أكون أول من يسددها في فانكوفر، لأن برايان وايت كان قد نفذها بالفعل. لكن بصفتي لاعبًا متمرسًا، أرى نفسي مسؤولًا، ولهذا السبب سددتُ الركلة."
بعد بدايته البطولية في الدوري الأمريكي لكرة القدم، سيسعى مولر إلى مساعدة فانكوفر في بناء الزخم لمواصلة مسيرته. كأس العالم أثبت الفائز نفسه كلاعب أساسي، وسيكون عنصرًا أساسيًا في سعي وايتكابس للتأهل إلى التصفيات. كما أكد مولر أنه سيعود لفترة وجيزة إلى ألمانيا في الأيام القادمة "لتعبئة بضعة أزواج إضافية من الملابس الداخلية".