أزمة تضرب الدوري المكسيكي: خروج فرق كبيرة من كأس الدوري يثير ردود فعل إعلامية حادة
في تحول مذهل للأحداث أرسل موجات من الصدمة عبر مجتمع كرة القدم، ظهرت شخصيات بارزة الدوري المكسيكي الممتاز clubs including Club América, Chivas, Cruz Azul, مونتيري, and Pumas have been knocked out of the كأس الدوريأثار هذا الفشل انتقادات واسعة النطاق ودعوات لإصلاح كرة القدم المكسيكية. سلطت هذه الكارثة الضوء على مشاكل أعمق داخل الدوري، حيث أشار محللون إلى عيوب هيكلية وضعف في المنافسة ضد فرق الدوري الأمريكي لكرة القدم. مع تأهل عدد قليل من الفرق، كشفت البطولة عن نقاط ضعف، مما يستدعي إعادة تقييم الاستراتيجيات لاستعادة هيبة كرة القدم المكسيكية على الساحة الدولية.
- تولوكا, Pachuca, and النمور ضمنوا مكانهم في الجولة القادمة
- التذكرة النهائية بين نادي إف سي خواريز ونادي بويبلا
- تم إقصاء أمريكا وكروز أزول وتشيفاس بالفعل
غضب إعلامي بسبب فشل كأس الدوري في كرة القدم المكسيكية
أثار الانسحاب المفاجئ لفرق قوية مثل أمريكا، وتشيفاس، وكروز أزول، ومونتيري، وبوماس من كأس الدوري جدلاً حاداً في وسائل الإعلام المكسيكية، مما سلّط الضوء على المخاوف بشأن تنافسية الدوري المكسيكي الممتاز. وقد خرجت هذه الفرق المهيمنة، التي تُعرف غالباً بكونها ركائز الدوري، قبل انتهاء دور المجموعات، مما أثار موجة من الاستنكار والتأمل.
محللون يصفونها بأنها أدنى نقطة في الدوري المكسيكي الممتاز
لم يُخفِ المعلق البارز خافيير ألاركون، من برنامج "فوتبول بيكانتي" على قناة ESPN، كلماته، مُعلنًا أن كرة القدم المكسيكية تمر بأصعب مراحلها حتى الآن. ورفض ألاركون التبريرات الشائعة، مثل صعوبة الملاعب والرحلات الطويلة، عند مواجهة فرق الدوري الأمريكي لكرة القدم، مُجادلًا بأن الدوري قد تفوق عليه تمامًا في هذه البطولة العابرة للحدود. وأشار ألاركون إلى أن البطولة قد تُركز على زيادة اشتراكات البث بدلاً من تعزيز التنافس الحقيقي، مُشيرًا إلى قلة الحضور الجماهيري ومحدودية مشاركة الجماهير في الملاعب الأمريكية، تمامًا كما تُعطي بعض البطولات الدولية الأولوية للمكاسب التجارية على حساب المزايا الرياضية.
انتقادات لنظام التصفيات في الدوري المكسيكي الممتاز والمعايير العامة
أشار خبراء قناة فوكس سبورتس بأصابع الاتهام إلى قواعد التأهل المتساهلة في الدوري، حيث يتأهل أكثر من نصف الفرق - 10 من أصل 18 - إلى الأدوار الإقصائية، مما قد يُشجع على تقديم أداء دون المستوى. وسلط الصحفي غوستافو ميندوزا الضوء على مفارقة تنافس فرق ضعيفة باستمرار مثل بويبلا وإف سي خواريز على الصعود، بينما تتعثر فرق قوية تقليدية. واستذكر ميندوزا تجاربه السابقة في مسابقات أكثر صعوبة مثل كوبا ليبرتادوريس، متسائلاً عن سبب طغيان الشكاوى الحالية من التحديات الأمريكية على فرص النمو التي توفرها، على غرار كيفية تكيف الأندية الأوروبية مع الظروف المتغيرة في اللعب القاري.
وأكد زميله في اللجنة، روبين رودريجيز، هذا الرأي بقوله إن بطولة كأس الدوري تبدو مصممة في المقام الأول لتوسيع نطاق الوصول إلى السوق في متحد الولايات المتحدة بدلاً من اختبار القدرات الرياضية الحقيقية.
نقاشات حول نظام كأس الدوري ودعوات للتكيف
وسط اقتراحات باستضافة بعض المباريات في المكسيك لتحقيق التوازن في المنافسة، تُصرّ أصوات كثيرة على ضرورة تطوير أندية الدوري المكسيكي للمحترفين (LA MX) لمستوياتها في ظلّ النظام الحالي. على سبيل المثال، يُبرز دمج إحصائيات عام ٢٠٢٤، التي تُظهر فوز فرق الدوري الأمريكي للمحترفين (MLS) بـ ٦٥١ فوزًا و٣ هزائم في المواجهات المباشرة ضد الفرق المكسيكية، مدى الحاجة المُلِحّة للتحسين، مع وجود أمثلة حديثة، مثل سلسلة انتصارات فريق لوس أنجلوس إف سي المهيمنة، تُوضّح هذه الفجوة.
التكيف مع التحديات دون تغييرات كبيرة
حثّ ديفيد فايتلسون، في برنامجه على قناة Línea de 4، الفرق على تعظيم مواردها في ظلّ الظروف الحالية، مؤكدًا على وجود فرص مربحة في السوق الأمريكية. وجادل ضدّ توقع انتقال منافسين مثل لوس أنجلوس إف سي إلى الجنوب، مُشبّهًا ذلك بكيفية تكيّف الشركات العالمية مع الأسواق المهيمنة بدلًا من المطالبة بالتوازنات.
لا يزال التدقيق جاريًا في هيكل البطولة ومشاركة الدوري المكسيكي الممتاز، لا سيما بعد خروج فرق متصدرة مثل أمريكا وكروز أزول ومونتيري. ومع ذلك، ثمة بصيص أمل يتمثل في تربع تولوكا، حامل اللقب المكسيكي الحالي، على عرش الصدارة وإظهاره مرونة. كما تقدم فريقا باتشوكا وتيغريس، ذوا الاستثمارات الكبيرة، ليُثبتا مكانتهما كمنافسين أقوياء على اللقب.
ردود الفعل من داخل الفرق
بعد هزيمة بوماس 3-1 أمام انتر ميامي، ناقش المدرب إفراين خواريز نظام البطولة غير المألوف وتداعياته الأوسع. وأشار إلى أن تأهل أربعة فرق فقط من أصل 18 مشاركة في الدوري المكسيكي الممتاز يثير تساؤلات حول القدرات الجماعية بدلاً من توجيه اللوم بشكل فردي، كما هو الحال مع مراجعة الدوريات ذات الأداء الضعيف بشكل منهجي بعد النكسات الدولية.
تحويل التركيز مرة أخرى إلى منافسات الدوري المكسيكي الممتاز
مع إغلاق منافسات كأس الدوري بالنسبة لمعظم الأندية، تعود الأضواء إلى موسم Apertura 2025، الذي ينطلق مرة أخرى هذا الأسبوع مع مباريات رئيسية في الأفق.
المباريات القادمة للمشاهدة
ويهدف أمريكا إلى التعافي في أرضه ضد كويريتارو يوم السبت، بينما يتوجه تشيفاس إلى سانتوس لاجونا لمواجهة يوم الأحد. الاثنين سمات مواجهة رفيعة المستوى حيث يواجه مونتيري ليون، ويضع نجومًا مثل سيرجيو راموس ضد جيمس رودريجيز، ويواجه كروز أزول اختبارًا خارج أرضه ضد أتلتيكو سان لويس.