خطوة برشلونة الاستراتيجية: دمج ماركوس راشفورد كخيار هجومي متعدد الاستخدامات
برشلونة يعيد التفكير في تشكيلته الهجومية من خلال نهج جديد تجاه ماركوس راشفورد، مانشستر يونايتد موهبة على سبيل الإعارة، مما يجعله ليس فقط في الأجنحة ولكن ربما كبديل رئيسي في دور المهاجم المركزي وسط تحديات تسجيل الفريق المستمرة. ماركوس راشفورد و هانسي فليك تشكل هذه العناصر الأساسية جوهر هذه الاستراتيجية المتطورة، حيث يسعى النادي إلى تعزيز عمقه دون الإضرار بالميزانية.
- إنجلترا لاعب دولي على سبيل الإعارة إلى عمالقة الدوري الإسباني
- تم التوقيع كخيار للعمل على أي من الجانبين
- قد يوفر غطاءً للمهاجم لليفاندوفسكي
تحويل التركيز إلى المواهب الفعالة من حيث التكلفة في ظل قيود النقل
بعد إدراك أن التعاقدات رفيعة المستوى مثل لويس وبما أن دياز أو نيكو ويليامز كانا خارج متناولهم ماليا، فقد حوّل حامل لقب الدوري الإسباني انتباهه إلى لاعبين واعدين بأسعار معقولة لتعزيز تشكيلته.
برز راشفورد كمرشح رئيسي، خاصة بعد أن أمضى النجم الإنجليزي الجزء الأخير من الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع أستون فيلابعد أن فقد مكانه في التشكيلة الأساسية في مانشستر متحد.
في البداية، تصور برشلونة أنه جناح مرن قادر على اللعب على كلا الجانبين، مما يوفر الراحة التي يحتاجها بشدة رافينيا، البرازيلي البارز في المنافسة على الكرة الذهبيةوتشير التقارير الأخيرة من صحيفة AS إلى أنه تحت إشراف هانسي فليك، أصبح راشفورد الآن محل دراسة لمركز هجومي أكثر مركزية.
معالجة مشاكل العمق في خط الهجوم
في السادسة والثلاثين من عمره، لا يستطيع روبرت ليفاندوفسكي تحمل ضغط المشاركة في أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد في مختلف البطولات. وبينما يُعد فيران توريس خيارًا مناسبًا آخر لقيادة الهجوم، انضم راشفورد إلى التشكيلة الأساسية بعد عروضه الرائعة في أنشطة ما قبل الموسم خلال الجولة الآسيوية للفريق.
إمكانات راشفورد في دوره الجديد ومستواه الأخير
طوال مسيرته، تألق راشفورد أحيانًا كجناح هجومي، حتى أنه أعرب عن تفضيله لهذا المركز سابقًا. مع ذلك، تراجعت كفاءته التهديفية مؤخرًا، حيث لم يسجل سوى 19 هدفًا خلال الموسمين الماضيين، في تناقض صارخ مع مستواه في أوج عطائه، حيث كان متوسط أهدافه يقترب من 25 هدفًا في الموسم في وقت سابق من مسيرته مع يونايتد. واعتبارًا من منتصف عام 2024، تُظهر الإحصائيات المُحدثة أنه يُساهم بتمريرات حاسمة بشكل أكثر ثباتًا، مما يُشير إلى تنوعه غير المُستغل.
تتضمن اتفاقية الإعارة بندًا جزائيًا، مما يمنح برشلونة فرصة ضمه بشكل دائم. ويظل النادي متفائلًا بشأن تجاوز أي عقبات تسجيل أخرى قبل انطلاق موسم 2025-2026، مما قد يحول هذه الخطوة المؤقتة إلى حل طويل الأمد لاحتياجاته الهجومية.